بكركي, الأربعاء 6 مارس، 2024
أعلن المطارنة الموارنة أنّهم يراقبون «بحذر وقلق الأحوال في معظم المناطق (اللبنانيّة) من جراء تنامي أخطار الوجود المُتفلِّت للنازحين السوريين». وشدّدوا على «وجوب المُسارَعة إلى ضبط هذا الوجود وإخضاعه للقوانين اللبنانية الضرائبية والرسومية». وزادوا أنّ «الخطر بات يدقّ أبواب هوية لبنان وعيشه المُشترَك معًا».
جاء ذلك في بيان اللقاء الشهري لمجلس الأساقفة الموارنة. فقد اجتمع صباح اليوم المطارنة في بكركي، برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، وتدارسوا شؤونًا كنسية ووطنية.
سجّل الآباء ارتياحهم المبدئي إلى التحرّك الخيِّر الذي يقوده نوّاب وكتل نيابيّة وأشخاص ذوو إرادة حسنة. وأملوا أن يعقد المجلس النيابيّ جلسات مفتوحة متتاليّة حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانيّة، وأن يتلاقى هذا التحرّك مع المساعي الدبلوماسية الخارجية.