واشنطن, الخميس 29 فبراير، 2024
ادّعت دراسة حديثة نُشرت في مجلة «نيتشر ميديسين» أنّ عمليات الإجهاض الكيميائي عن بُعد من خلال مادّتَي الـ«ميفيبريستون» والـ«ميزوبروستول» آمنة وفعالة وتضاهي فعالية الرعاية الشخصية.
وأشارت الدراسة إلى أنّ ما يقارب 98% من حالات إنهاء الحمل تكلّلت بالنجاح. كما كانت معدلات «الآثار الجانبية الخطيرة» منخفضة.
في المقابل، شكّك علماء وأكاديميون مؤيدون للحياة في منهجية الدراسة ونتائجها. وأكّدوا أنّ أوساط «صناعة الإجهاض» اعتمدت على نتائج مجتزأة، فلم تُكشَفْ إلا 74% من النتائج. كما استُبعِدَت أكثر من ربع المشاركات، ما يعني وجود ثغرات جوهرية في الدراسة وتحريف للنتائج.
وقالت الباحثة المشاركة في معهد شارلوت لوزيير، تيسا لونغونز كوكس: «مع معدل 74%، لا نعرف ما الذي حدث لربع النساء. ندرك أنّ النساء اللواتي يعانين الآثار السلبية بعد الإجهاض لن يشاركنَ في المتابعة إلا بنسب قليلة. وتُظهر بيانات إدارة الغذاء والدواء الأميركية أنّ النساء اللواتي تعرّضنَ للضرر بسبب الإجهاض يلجأنَ إلى طبيب آخر. وأصواتهنّ المفقودة جزء أساسي لحلّ اللغز السريري».