حلب, الثلاثاء 27 فبراير، 2024
ترك الزلزال الذي هزّ تركيا وسوريا قبل سنة آثارًا سلبية راسخة في النفوس، ولكنّه في الوقت عينه رسّخ في نفوس أخرى أثرًا إيجابيًّا. ذاك الأثر المضيء وليد التأمّل في حياة الأب عماد ضاهر على الأرض قبيل انتقاله إلى الأخدار السماوية في إثر تلك الكارثة. فبصماته مطبوعة للأبد في قلوب كثيرين، منهم أعضاء كشاف الفرنسيسكان ومسؤولاته في حلب، سوريا.
بدعوة من كشاف الفرنسيسكان، ترأّس متروبوليت حلب وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج مصري مساء أمس الذبيحة الإلهية راحةً لنفس ضاهر (مرشد المجموعة الكشفية السابق)، في ذكرى مرور سنة على وفاته. عاونه في القداس مرشد الكشاف الحالي الأب ريمون صبّوح، وذلك في كاتدرائية السيّدة في حلب.
وفي خلال عظته تحدث مصري عن ضاهر، مشددًا على محبته للخدمة والتضحية في فترة الحرب خصوصًا، وطوال مسيرة حياته مع الكشاف. واستذكر كيف كان مثالًا للفتيات والمسؤولات، مؤكّدًا أنّ مآثره وأعماله ستبقى راسخة في حياتهنّ.