برلين, الأحد 25 فبراير، 2024
ما رأي توما الأكويني بالذكاء الاصطناعي؟ سؤالٌ حلّله اللاهوتي الألماني توماس مارشلر. وبرأيه، قد يساهم القديس الكاثوليكي و«ملفان الكنيسة» في المناقشات المعاصرة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي ودوره في المجتمع.
في مقابلة مع «سي إن أي دويتش»، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الألمانية، قال مارشلر، رئيس قسم العلوم العقائدية في جامعة أوغسبورغ: «بالطبع، لم يستطع توما الأكويني توقّع مسار تطوُّر تكنولوجيا العالم بعد 800 عام من ولادته».
وفي حين أنّ أعماله لا تنطوي على تصريحات مباشرة عن هذه المسألة، يسلّط الأكويني الضوء على الجوانب الفلسفية والأخلاقية العميقة.
وأوضح مارشلر: «على سبيل المثال، عندما يُستَخدَمُ الذكاء الاصطناعي حجةً لدعم وجهة النظر الرامية إلى حدّ البشر بطبيعتهم الأرضية، هنا ينقذنا توما الأكويني من الاستنتاجات المغلوطة حول طبيعة النفس والروح وقدراتهما، وفرادة الوعي الروحي والإنسان الذي يملكه».