روما, الثلاثاء 20 فبراير، 2024
تدّعي حكومات وحركات عالميّة عدة أنّ قتل الأجنّة في رحم أمّهاتهم حرّية فرديّة. لكنّ في ذلك تشويهًا كبيرًا للحقيقة ومشكلة أثّرت بالبشر وأضرّت بهم منذ وجودها.
لذلك دافعت الكنيسة دائمًا عن الحقيقة وكان موقفها ضد الإجهاض واضحًا. وفي ما يأتي بعض الأقوال للبابوات عن هذا الموضوع.
كاستئجار قاتل محترف
في خلال مقابلة عامّة، بشهر أكتوبر/تشرين الأوّل 2018 عن وصيّة «لا تقتُل»، أعلن البابا فرنسيس: «هناك نهج متناقض يسمح بقمع الحياة البشريّة في الرحم، باسم حماية حقوق أخرى. فكيف يمكن لعمل يقضي على حياة بريئة وعاجزة عند تفتّحها، أن يكون عملًا علاجيًّا أو متحضّرًا أو بكلّ بساطة إنسانيًّا؟ أطرح عليكم هذا السؤال: هل من الصواب التخلّص من حياة بشريّة لحلّ مشكلة ما؟ هل من الصواب استئجار قاتل محترف لحلّ مشكلة ما؟ لا يمكن، ليس من الصواب التخلّص من إنسان، وإن كان صغيرًا، لحلّ مشكلة. فهذا مثل استئجار قاتل محترف لحلّ مشكلة».