القدس, الاثنين 19 فبراير، 2024
على مشارف مدينة القدس القديمة، حيث السفوح الغربية لجبل الزيتون، تقع كنيسة الدمعة، «بكاء الرب»، التي تلفت الأنظار بشكلها الدائري وقبّتها المخروطية.
يتميّز مكان العبادة هذا بدلالاته الروحية والرمزية، إذ يذكّر البشرية بمشهد خالد، هو دموع السيد المسيح حين بكى حزنًا على أورشليم ووقف متأمِّلًا المدينة وجمالها، متنبّئًا بمستقبلها قبل معاناته وموته على الصليب.
فيشرح إنجيل لوقا: «لمّا يسوع اقترب فرأى المدينة بكى عليها. وقال: "ليتكِ عرفتِ أنت أيضًا في هذا اليوم طريق السلام! ولكنّه حُجِب عن عينيك. فسوف تأتيك أيام يلفّك أعداؤك بالمتاريس، ويحاصرونك ويضيّقون عليك الخناق من كلّ جهة، ويدمّرونك وأبناءك فيك، ولا يتركون فيك حجرًا على حجر، لأنّك لم تعرفي وقت افتقاد الله لك"» (19: 41-44).