أربيل, السبت 17 فبراير، 2024
قد تتأثّر الشؤون الكنسيّة بالطابع الرقميّ لعالمنا اليوم، فتتصدّر بعض القضايا محرّكات البحث ويصبح تساؤلٌ ما شائعًا أو رائجًا أو «ترند». وربما يكون أحد هذه التساؤلات حول الكهنوت بين الزواج والبتوليّة، والفرق في هذا الشأن بين الكنائس اللاتينيّة والكنائس ذات التقليد المشرقيّ.
سعى بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو، عبر مقالٍ نشره موقع البطريركيّة الكلدانيّة، إلى الإجابة عن تساؤلات مماثلة وُجّهت إليه في هذا الصدد، عقب رسامته أخيرًا كاهنَين متزوّجَين في بلجيكا وهولندا.
شرع ساكو بتأكيد إكمال المرتسمَين الدراسة اللاهوتية وحصولهما على تعليمٍ راعويّ رصين. وتابع معتبرًا الكهنوت «دعوة شخصيّة وقناعة إيمانيّة. فهناك أناس مدعوون إلى الكهنوت بالعزوبية وآخرون بالزواج».
وأشار إلى امتلاك الكاثوليك الشرقيّين تقاليد مختلفة عن الرومان (اللاتين) رغم كونهم كنيسة كاثوليكية ورسولية واحدة «ولسنا طبقتَين في الكنيسة»، واستدرك: «التقليد ليس أبديًّا».