غزة, السبت 17 فبراير، 2024
فقد نحو ثلاثين مسيحيًّا حياتهم في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، وفقا لمنظّمة «عون الكنيسة المتألمة» العائدة بجذورها إلى نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأوضحت المنظمة أنّ قرابة 30 مسيحيًّا لقوا حتفهم منذ اندلاع الصراع، بمن فيهم 17 ضحية في إثر هجوم على أبرشية الروم الأرثوذكس. وأفادت بوفاة ما يقارب عشرة آخرين «بسبب إصابتهم بأمراض مزمنة لم يتوفّر علاجها بشكل كافٍ».
كما قُتلت امرأتان على يد قناصة إسرائيليين في رعيّة العائلة المقدسة الكاثوليكية. وأثار مقتل السيّدتَين سخط كثيرين، بمن فيهم البابا فرنسيس. إلّا أنّ إسرائيل لم تتبنَّ الهجوم.
ونتيجةً للدمار، حلّت أزمة إنسانية حادة في القطاع. إذ أشارت المنظّمة إلى «نقصٍ في الوقود والكهرباء يعطّل عمل المضخات. فيتعيّن على السكان استخراج المياه يدويًّا من الآبار». وفي الوقت نفسه، بلغت الرعاية الطبية مستويات حرجة. حتّى إنّ المهام الأساسية على غرار شحن الهواتف المحمولة أصبحت بعيدة المنال.