السليمانية, الجمعة 16 فبراير، 2024
احتفلت الكنيسة الكلدانيّة في السليمانيّة العراقيّة بافتتاح مركز «ميرسي ماري»، رحمة مريم، الطبّي المتخصّص في رعاية المسنّين، ولا سيّما مرضى ألزهايمر، والأطفال المصابين بالتوحّد. ويضع المكان خدماته في متناول جميع المحتاجين من دون تمييز.
وعن أهداف المشروع وخدمات أقسامه المتعدّدة قال المطران يوسف توما، راعي أبرشيّة كركوك والسليمانية الكلدانيّة، في حديث خاص إلى «آسي مينا» إنّ «المركز ليس مشروعًا خدميًّا فحسب بل نأمل أن يكون إحياءً جديدًا للأمل في العراق. ونوجّه عبره دعوة للجميع، بمختلف انتماءاتهم وأديانهم، ليؤكدوا أنّ طريق الانسجام ممكن والعيش المشترك هو الخيار الأوحد».
وزاد توما: «في وقت يخاطر العراق بفقدان مسيحيّيه، وهم من أقدم المجتمعات المسيحية في العالم، ننظر إلى المستقبل بعيون الأمل. إذ رغم هزيمة "داعش" عسكريًّا، لم يتلاشَ قلق المسيحيّين والأقلّيات الأخرى إزاء هشاشة الأوضاع. لكنّنا نتطلّع لبناء مجتمع عادل قادر على ضمّ الجميع، وفصل الدين عن الدولة».