روما, الأربعاء 14 فبراير، 2024
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم أنّ الإيمان المُجرّب بالكسل لا يفقد معناه. فهو إيمان إنسانيّ جدًّا لا يزال ينبض بالحياة على الرغم من الظلمة المحيطة به.
جاء كلام الأب الأقدس في خلال المقابلة العامة الأسبوعية بقاعة بولس السادس الفاتيكانيّة. فقد تابع الحبر الأعظم سلسلة التعليم في الرذائل والفضائل متوقّفًا عند رذيلة الكسل.
ما هي رذيلة الكسل؟
عاد البابا إلى أصل كلمة الكسل في اللغة اليونانيّة. فشرح أنّ آباء الصحراء فسّروها على أنّها أوّلًا «قلّة اهتمام». وحذّر من خطورة هذه التجربة. فمن يعاني هذه الرذيلة يشعر بأنّ جميع الأمور قد أصبحت ثقيلة على كاهله، فيفقد طعم الحياة ويرغب في الموت، على حد قوله.