النجف, الثلاثاء 13 فبراير، 2024
تُعدّ مقبرة «أم خشم»، الواقعة جنوبي غربي مدينة النجف العراقية، واحدة من أكبر المقابر المسيحيّة في العالم. وتمتد على مساحة تقارب المليون و400 ألف متر مربّع، ويعود إنشاؤها إلى نحو 1800 سنة.
لكنّ حرمة المكان تتعرّض للانتهاكات. فهي تواجه تهديدات خطيرة بسبب عمليات سرقة متكررة طالتها، بخاصة بعد العام 2003.
اكتُشِفَت المقبرة في ثمانينيّات القرن الماضي. لكنّها لم تلقَ الاهتمام الكافي من السلطات المعنية، ما تسبّب في إهمالها وتعرّضها للتخريب. وأصبحت عمليات السرقة في المكان ظاهرة مستمرة. فتُنبَش القبور وتُسرَق المقتنيات المدفونة مع الموتى، وهو ما يهدّد التراث المسيحي العراقي وتاريخه.