أربيل, الاثنين 12 فبراير، 2024
تستعد الكنيسة للاحتفال بسرّ المسيح الفصحيّ: موته ودفنه وقيامته عبر الصوم الأربعيني الكبير. فيشرع زمن الصوم بالاحتفال برتبة تبريك الرماد.
تُوسَم جباه المؤمنين برماد أغصان زيتون أحد شعانين العام المنصرم، الممزوج بالزيت، على شكل صليب. وهي علامة توبة وتواضع ورغبة في العودة عن الخطيئة، وتذكير للإنسان بقول الربّ: «أَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».
غبار وتراب وطين
يُعيدنا الرماد الموضوع على الرأس إلى الأرض ويذكّرنا بأنّنا منها أتينا، وإليها سنعود. وفي هذا الصدد، شرح البابا فرنسيس في عظة القداس الإلهي بمناسبة أربعاء الرماد عام 2020 أنّ الرماد يذكّرنا بمراحل وجودنا من الغبار إلى الحياة. «نحن غبار وتراب وطين، لكن إذ جَبَلَنا الله بيديه أصبحنا شيئًا عجيبًا»، على حد تعبيره.