القوش, الثلاثاء 12 أبريل، 2022
من المراحل المهمة في فصح المسيح لدينا تلك الساعات التي قضاها يسوع وحيدا في الجتسمانية قبل ان يسلم الى الموت. ان يسوع هو اله متجسد، اي له انسانية كاملة ذات ارادة وحرية خاصة. مع هذا ايضا يسوع كان ابن محيطه، فهو يهودي متدين يصلي صلاة شعبه بما فيها المزامير. صلاة المزامير متنوعة ومنها ما هو صلاة طلب نجاة وخلاص من الله. من هذه الصلوات التي صلاها الابرار في العهد القديم لدينا المزمور 59 الذي يستغيث به المزمر بالله ليخلصه من اعدائه الذي يعادونه ظلما:
" نجني يا الله من اعدائي"
. ان هذه الصلاة تصبح ذو معنى جديد في العهد الذي افتتحه المسيح، فهو سوف يشعر بخطر يطلب من اجله النجدة من الله. في ذلك البستان عندما يصلي: