لورد, الأحد 11 فبراير، 2024
أفاد أكثر من 7000 شخص بشفاء جسديّ بعد حجّهم إلى مزار سيدة لورد في فرنسا. ولكن ماذا عن الملايين الآخرين الذين يقصدون هذا المزار ويغادرونه من دون الحصول على معجزة الشفاء الجسدي؟
هي تمامًا حالة رجل يبلغ من العمر 54 عامًا جاء إلى لورد من إنجلترا. توقّع له الأطباء أن يعيش ثلاثة أشهر، فوصل إلى المزار المريمي مع زوجته وولدَيه في شهره الأخير. ولدى وصوله، قال للمتطوعين في المزار: «أريد أن أشفى. يجب أن أعيش!».
سار المتطوعون مع الرجل وعائلته طوال رحلة الحج إلى لورد، وشجعوا عائلته على الصلاة في خلال زياح القربان المقدس والمكان المخصّص للتطهير عند ينبوع المياه، ودعوه إلى الاعتراف. اعترض في البداية قائلًا: «لكنّني لم أعترف منذ 25 سنة». ثمّ اقترب من القربان فامتلأ فرحًا، وأفاد: «أشعر بأنّني نظيف للغاية. أشعر بسعادة كبيرة».