أربيل, الأحد 11 فبراير، 2024
يدعونا احتفال الكنيسة والعالم باليوم العالمي للمريض إلى التأمّل في سرّ «مسحة المرضى»، كنعمةٍ عظيمة أودعها الربّ للكنيسة، عارفين أنّ المرض لا يستثني أحدًا، فهو جزء من خبرتنا البشريّة.
لإيضاح معاني هذا السرّ المقدّس وبيان دور الكنيسة في العناية بأبنائها المتألّمين ومحبتها التي تُظهرها من خلال منحه، حاورت «آسي مينا» راعي أبرشيّة ألقوش الكلدانيّة المطران بولس ثابت. فبيّن أنّ الكنيسة تواصل عمل المسيح، إذ تمنح بدورها، عبر سرّ المسحة، الشفاء الذي أعطاه ربّنا وطبيبنا الروحيّ الكبير، كما يدعوه آباء الكنيسة، المانح غفران الخطايا وشفاء الأمراض.
تواصل الكنيسة كأمّ، عنايتها بأبنائها الذين تلدهم للحياة الجديدة بالمعمودية، وتنشِّئهم من خلال أسرارها المقدّسة وترافقهم عبرها طوال حياتهم «وما بين الولادة ولحين بلوغ الأبديّة يعيش الإنسان حياة واقعيّة ويكون في خلالها عرضةً للمرض والموت، فيعيش حياته الأرضيّة راجيًا أن يعيش كمالها في الأبدية مع يسوع في السماء» بحسب ثابت.