بكركي, الأربعاء 7 فبراير، 2024
حذّر المطارنة الموارنة «من المحاولات الجارية، دوليًّا ومحليًّا، لتمرير ترسيم مشبوه للحدود بين لبنان وإسرائيل، خال من أيّ ضمانات دولية واضحة وثابتة». واعتبروا أنّ «التفاوض في هذا الشأن يبقى من اختصاص رئيس الجمهورية».
وقد عقد المطارنة اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي-بكركي برئاسة البطريرك بشارة بطرس الراعي. وشارك في الاجتماع الرؤساء العامون للرهبانيات المارونية. فتدارس المجتمعون شؤونًا كنسية ووطنية.
أيّد الأساقفة موقف الراعي الرافض المتاجرة بحياة المواطنين في الجنوب اللبناني، «الذين ضاقوا بالتصعيد الميداني المُهدِّد للأرواح والممتلكات». وشجبوا التعرّض لبكركي المسانِدَة لهؤلاء المواطنين والداعية إلى «رفع سيف القتل والتدمير عنهم». وعبّروا عن ألمهم البالغ «أمام الأوضاع المُزرِية التي دفعتهم إليها السياسات المتفرّدة فيما كان المطلوب السهر على المنطقة الحدودية، من خلال تعزيز الأجواء السياسية والدبلوماسية لتنفيذ القرار الدولي 1701».