روما, الأربعاء 7 فبراير، 2024
أكّد البابا فرنسيس أنّ الحداد المطوّل على أمر أو إنسان ما، الذي يزداد فيه الفراغ الداخلي الناجم عن هذا النقص، هو ليس من عمل الروح القدس فينا. فـ«المرارة الحاقدة التي يتمسّك الإنسان عبرها بروح الانتقام، فيُظهر ذاته بشكل مستمرّ على أنّه الضحية، لا تؤدّي إلى حياة صحّية أو حتّى مسيحيّة».
أعلن الأب الأقدس ذلك في شرح عن الحزن، ضمن سلسلة تعاليم في الرذائل والفضائل، صباح اليوم بقاعة بولس السادس الفاتيكانيّة. فأشار إلى شرح إيفاغريوس الراهب القائل إنّ جميع الرذائل تسعى إلى لذّة ما، ومنها الحزن الذي يستلذّ بالتخبّط في ألم لا نهاية له.
ما هو الحزن؟
اعتبر الحبر الأعظم أنّ الحزن هو إحباط النفس ومحنة مستمرّة تمنع الإنسان من اختبار الفرح في الحياة اليوميّة. وأشار إلى أنّ آباء الكنيسة اعتبروا أنّ هناك نوعَين من الحزن: الأوّل ملائم للحياة المسيحيّة ويتحوّل بمعونة الله إلى فرح، أمّا الثاني فيتغلغل في النفس ويحبطها.