برلين, الاثنين 5 فبراير، 2024
شكّكت مجموعة ألمانية كاثوليكية علمانية، تُدعى نيوير أفانغ، بـالادّعاءات الناجمة عن «السردية المتواصلة للمسيرة السينودسية (الألمانية) القائلة إنّ أسباب الاعتداءات الجنسيّة في الكنيسة ترتبط بعوامل كاثوليكية معيّنة». ويأتي ذلك في ضوء دراسة عن الاعتداءات الجنسية لدى البروتستانت الألمان.
فوفقًا لتقرير أصدرته «سي إن أي دويتش»، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الألمانية، رصدت دراسة صادرة في 25 يناير/كانون الثاني الماضي عن «فوروم ستادي»، تجمّع باحثين تابعًا لجامعة هانوفر الألمانية، وجود 1259 متّهمًا بالاعتداءات الجنسية و2174 ناجيًا منذ العام 1946 داخل الكنيسة الإنجيلية في البلاد.
وتُناقِض نتائج الدراسة ادعاءات المسيرة السينودسية الكاثوليكية الألمانية أنّ هناك بُعدًا كاثوليكيًّا للاعتداءات. وكانت هذه المسيرة، الدّاعية إلى رسامة المرأة الكهنوتية والشماسية والمؤيّدة للإيديولوجيا الجندرية، قد ربطت قراراتها بدراسة عن الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية. إلّا أنّ «النقّاد شككوا باستمرار في صلاحية هذا الارتباط من الناحية العلمية».