الفاتيكان, الأحد 4 فبراير، 2024
أكّد البابا فرنسيس ظهر اليوم، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان، مواصلة الصلاة من أجل جميع المتألمين بسبب الحروب حول العالم. وحضّ الحبر الأعظم الجميع على التعاون لبناء السلام بأعمال عطف وشجاعة. كما دعا إلى الصلاة على نيّة ضحايا الحرائق التي اجتاحت وسط تشيلي.
وذكَّر الأب الأقدس بمناسبتَين: الأولى اليوم في إيطاليا احتفالًا بيوم الحياة. والثانية يوم 10 فبراير/شباط، إذ تحتفل دول شرق آسيا ومناطق أخرى حول العالم ببداية السنة القمرية.
وقبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، تحدث فرنسيس عن حركة يسوع واقترابه من الأشخاص. وأشار إلى أنّ التنقل المستمر ليسوع يعكس أمرًا مهمًّا عن الله من ناحية ويثير أسئلة حول إيماننا من ناحية أخرى.
وشدد على أنّ الله آب ممتلئ بالمحبة وليس سيّدًا بعيدًا. فهو يدنو منا ويدخل بيوتنا ويسعى إلى خلاصنا وتحريرنا من كلّ شر جسدي وروحيّ. «إذًا، الله قريب منا بصورة دائمة، ويمكن تلخيص أفعاله بثلاث كلمات: القرب والشفقة والحنان»، على حدّ قوله.