روما, الجمعة 2 فبراير، 2024
أعلن البابا فرنسيس أنّ الرسالة هي الانطلاق نحو البشريّة جمعاء بغية دعوتها بشكل مستمرّ إلى احتفال الربّ وإلى لقائه والشركة معه. لذلك ذهب يسوع، الراعي الصالح المُرسَل من الآب، للبحث عن الخراف الضالّة من شعب إسرائيل.
جاء كلام الحبر الأعظم في رسالته بمناسبة اليوم العالمي الـ98 للرسالات، «اذهبوا وادعوا الجميع إلى العرس» (متّى 22: 9) الذي يحلّ في 20 أكتوبر/تشرين الأوّل 2024.
اختار البابا الخطوط العريضة لرسالته من مَثَل وليمة العرس في إنجيل متّى (22: 1-14). فأشار إلى أنّه بعد رفض المدعوّين المجيء إلى العرس في ذلك النصّ الإنجيلي أرسل الملك خدّامه لإحضار جميع الموجودين على الطرق.
ورأى فرنسيس أنّ الكنيسة باتت في المرحلة النهائيّة من المسيرة السينودسيّة: «شركة ومشاركة ورسالة». ومن المفترض بعد هذه المسيرة أن ينطلق شعب الله من جديد إلى التبشير بالإنجيل في العالم المعاصر.