حلب, الخميس 25 يناير، 2024
ما أشبه لقاء القديس فرنسيس الأسيزي السلطان الكامل الأيوبي قبل نحو 800 عام، بلقاء النائب الرسولي للاتين في حلب المطران حنا جلّوف أحد أمراء تنظيم «داعش» قبل سنوات.
حينها كان جلّوف كاهنًا فرنسيسكانيًّا ورئيسًا لدير اللاتين في قرية القنية بريف محافظة إدلب. فتناوبت في السيطرة على هذه المحافظة حتى يومنا هذا تنظيمات مسلحة مختلفة، تشابهت جميعها بفرض حكم إسلامي على أهلها، أدى إلى إفراغها من معظم مسيحيّيها.
كُسِرَ حاجز الخوف
كشف جلّوف، للمرة الأولى، مجريات هذا اللقاء في خلال ظهوره أخيرًا على قناة سات 7 بلاس التلفزيونية. فأوضح: «مع بداية الحرب في العام 2011 سقطت منطقتنا بيد ميليشيا مناهضة للحكومة السورية تدعى "الجيش الحر". فحلّت الفوضى وانتشر القتل والسرقة والاضطهاد، وكلّ ما يتخيله العقل من مصائب حلّ علينا».