عمّان, الأربعاء 24 يناير، 2024
قبل عام تقريبًا، أصبح المطران جيوفاني بييترو دال توزو السفير البابوي الأول في الأردن. أمّا سابقًا، فكانت سفارة الكرسي الرسولي في الأردن مرتبطة بنظيرتها العراقية.
استطاعت وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، إجراء مقابلة مع دال توزو في مقره بعمّان. ويُعدّ الأردن مكانًا فريدًا يمكن منه مراقبة الأحداث الإقليمية الحالية، مثل الحرب في غزّة.
قال السفير: «الصراع ليس في الأردن لكنّه ينعكس علينا، بسبب استقرار كثيرين من الفلسطينيين في الأردن بعد عامَي 1948 و1967. ولا يزال أقاربهم يقيمون عبر الحدود». وتستضيف المملكة الهاشمية قرابة 2.2 مليون لاجئ فلسطيني، فضلًا عن 3 ملايين أردني من أصل فلسطيني، منهم الملكة رانيا.
وقد أشار دال توزو إلى أنّ الحرب في غزة تؤثر على الأردن سياسيًّا واقتصاديًّا، وقال: «كانت للأردن وإسرائيل علاقات اقتصادية قوية. إلا أنّ الحرب خفّضت التبادل التجاري بين البلدين بشكل هائل»، وطغى اجتماعيًّا شعور بعدم الارتياح.