رميش, السبت 20 يناير، 2024
من عمق صدى الحرب وصخب الاشتباكات على طول الحدود اللبنانيّة الجنوبيّة، ولدت بارقة أمل بطلها قدّيس عنّايا. نفضت القرى المسيحيّة المحاذية للشريط الحدودي غبار العنف لمدّة خمس دقائق لتصدح أصوات أجراس الكنائس.
ما سمح أبناء القرى المسيحيّة التي تقاسي ظروف الاشتباكات بمرور الحدث العالميّ مرور الكرام. للقديس شربل هنا مكانة خاصّة وصلوات كثيرة. برجاءٍ أقوى من الظروف المفروضة على تلك البلدات، قرعت الكنائس أجراسها في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم أمس ملبّيةً دعوة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي إلى الدعاء والابتهال من أجل السلام في جنوب لبنان وغزّة. تردّد صدى تلك الأجراس في الجبال والوديان التي تشهد اشتباكاتٍ متصاعدة.
قرّرت تلك القرى المسيحيّة أن تواكب حدث رَفْع فسيفساء القديس شربل مخلوف في المغاور الفاتيكانية، فخرج الكهنة وأبناء الرعايا إلى الساحات ليقرعوا الأجراس بالطريقة التقليديّة. تكاتفت سواعدهم لشدّ الحبال وإعلاء صوت الإيمان في أرجاء المكان.
رح تبقى اجراسنا تدق مار _شربل_ حاميها #رميش
Posted by Rmeich on Friday, January 19, 2024