روما, الجمعة 19 يناير، 2024
فينيسيو ريفا، رجل إيطالي عانى الورم العصبي الليفي من النمط الأول، وهو اضطراب جيني نادر يمكن أن يؤدي إلى آفات جلدية. عام 2013، أثّر لقاؤه البابا فرنسيس بملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم.
فصورة الأب الأقدس وهو يعانقه عام 2013 واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في حبريّة فرنسيس. فقد التُقِطَ هذا المشهد المؤثّر بعد المقابلة العامة للبابا في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، وهي السنة التي جلس فيها الحبر الأعظم على كرسي بطرس. وقد لفظ الرجل هذا الشهر أنفاسه الأخيرة عن عمر يناهز 58 عامًا في فينشنزا الإيطالية.
يومها، توقّف «البابا الجديد» لبضع دقائق، وهو يحيّي الحجاج في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، لمعانقة ريفا. فكانت بادرة حبّ واضحة منه تجاه الأشخاص الذي يعانون حالات طبّية صعبة. وبعد لحظات، لمس البابا وجه الرجل وباركه.
فأخبر ريفا لاحقًا أنّ حياته تغيّرت تمامًا بعد مبادرة الأب الأقدس غير المتوقعة. فقد ساعده تصرّف فرنسيس آنذاك على التكيّف بشكل أفضل مع الألم جرّاء المرض المستشري في جسده، وقال: «تخلّيت عن جميع الأحزان».