بيروت, الأربعاء 17 يناير، 2024
«ممنوع أن ينتقد أحد ديني»... بكثير من الصلابة قالتها الفنّانة اللبنانيّة نوال الزغبي في العلن. بكثير من الفخر بإيمانها المسيحيّ وصفت علاقتها بربّها الذي يمسك بيدها في كلّ محنة. بكثيرٍ من الحبّ تحدّثت عن مريم العذراء، «صديقتها وأمّها الحنون» التي يسكن تمثالها زاويةً جميلةً في بيتها وقلبها. بكثير من الخشوع وبعض الدمع روت كيف كلّمتها العذراء في الحلم وكيف أحيت زهورًا يابسةً في منزلها.
في مقابلةٍ تلفزيونيّة شغل الحديث الإيماني حيّزًا كبيرًا منها، أطلّت نوال الزغبي لتتحدّث عن مسيحيّتها، عن وقفات الربّ معها في جميع مراحل حياتها، وعن سرّ تمثال سيّدة فاطيما الذي تلقّته هديّةً وباركه الحبر الأعظم. في الآتي شهادة ساكنة، مفعمة برجاءٍ نابضٍ، لفنّانة لبنانية صنعت كثيرًا من المجد الأرضيّ ومع ذلك تجد نفسها اليوم متمسّكةً بالمجد السماوي في كلّ لحظة.
ماذا تقول لمن ينتقد دينها؟
شكّل الحوار الهادئ الذي قادته الإعلاميّة راغدة شلهوب ضمن برنامج «زمن» الأحد الماضي، مساحةً لنوال الزغبي لتجدّد شهادتها لإيمانها المسيحيّ. فأكّدت أنّ علاقتها بالله متينة جدًّا. وأضافت: «عشتُ صعوباتٍ ومحنًا كثيرة في حياتي. في كلّ ثانية مسكَ ربّي بيدي. حتى اليوم ما زال يمسك بيدي، وأتّكل عليه في كلّ أمر».