الرباط, الأربعاء 17 يناير، 2024
شكّلت متابعة المسيرة السينودسية، والتراث اللاهوتي والروحي لمسيحيي شمال أفريقيا، مع توجيهات الكرسي الرسولي الأخيرة بشأن قضية الزواج، أبرز القضايا التي ركّز عليها البيان الختامي لمجلس أساقفة شمال أفريقيا. وعقد المجلس اجتماعه في العاصمة المغربية الرباط بين 11 و15 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأشار البيان المنشور يوم الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني 2024 إلى تأمّل المشاركين (من خلال محاضرة ألقاها الأب ستيفان ديلافيل الفرنسيسكاني) في حياة ثلاثة كهنة سابقين في المغرب، تميزوا بمثابرتهم وعمق رسالتهم. كما ألقى الأساقفة نظرة عامة على أوضاع بلدانهم وأبرشياتهم في العام المنصرم وعلى التعليم الديني فيها.
وأوضح البيان تضامن كنائس شمال أفريقيا مع المتضررين من زلزال المغرب وفيضانات ليبيا، وكذلك مع كنائس تركيا وسوريا، ومساندتهم ماليًّا بعد الزلزال المُدمّر. وذكّر البيان بمبادرة المجلس السابقة للصوم والصلاة من أجل السلام في الأراضي المقدسة، داعيًا إلى عدم الانقطاع عنها.
وبحسب البيان، فإنّ أعمال المجلس ركّزت على ثلاث نقاط أساسية. تتعلق الأولى بدعوة المجلس رعاياه إلى استكمال المسيرة السينودسية المنطلقة منذ العام 2021، وذلك اعتبارًا من أبريل/نيسان المقبل من خلال تقديم طروح جديدة، مع تعزيز أواصر العلاقة مع كنائس حوض البحر المتوسط.