أربيل, الأربعاء 17 يناير، 2024
أعرب البابا فرنسيس عن تضامنه مع ضحايا الهجوم الصاروخي من المدنيين بعد ضرب منطقة حضرية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. وقال الحبر الأعظم: «لا تُبنى العلاقات بين الجيران بأفعال مماثلة، بل بالحوار والتعاون». وطلب فرنسيس من جميع الأطراف «تجنّب أي خطوة تزيد من التوتر في الشرق الأوسط وسيناريوهات الحرب الأخرى».
من جهته، عبّر الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانيّة، عن ألمه وحزنه الشديدَين إزاء استهداف المدنيّين في أربيل بقصفٍ صاروخيّ «راح ضحيته أناس أبرياء». وأشار ساكو في بيان نشره موقع البطريركيّة الكلدانيّة إلى معرفةٍ شخصيّة بعائلة أحد الضحايا وهو رجل الأعمال المسيحيّ «كرم نشأت ميخائيل سريدار، الذي نعرف عائلته جيّدًا من الموصل».
وتابع البيان: «هذه الاستهدافات المتهوِّرة وغير المسؤولة هي انتهاك صارخ لسيادة البلد وحياة الناس، وخطيئة كبرى». وأضاف: «من المؤسف أنّ منطقتنا كلّها تعاني العنف والظلم». وشدّد ساكو على أنّ الأسلوب الحضاري لحلّ المشكلات العالقة هو الحوار والتسامح والاحترام المتَبادل، داعيًا الله أن «يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويبارك الساعين لإشاعة حضارة المحبة».