القاهرة, الاثنين 15 يناير، 2024
عقّب المدبّر البطريركي للكلدان في مصر، الخورأسقف بولس الساتي، على البيان الأخير لأمانة سر رئاسة أسقفية بغداد للسريان الكاثوليك في العراق. وتضمّن تعقيبه الذي نشرته البطريركية الكلدانية على موقعها الرسمي عددًا من التوضيحات إزاء القضايا المثارة.
تناول الساتي المحتوى الصادر في بيان رئاسة أسقفية بغداد للسريان الكاثوليك، مؤكدًا أنه «ليس مجرد رأي بل إعلان طويل مليء بالاتهامات والمغالطات التاريخية». كما شكّك الساتي في مصدر البيان قائلًا: «نحن نشكّك بأنّ هذا البيان قد كتب بقلم سرياني نظيف وأصيل، فنحن نستشعر فيه لهجة ليست جديدة علينا».
واستذكر التعقيب «دور البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في أزمة «داعش» عندما وضع ممتلكات الكنيسة تحت تصرف المهجرين، ومساهمة الكنيسة الكلدانية في إنشاء أبرشيات جديدة لكنائس شقيقة لم يكن لها وجود سابق خارج منطقة سكن شعبها الأصلية».
وانطلق الساتي من «تعاليم المجمع الفاتيكاني الثاني حول شرعية ترؤس البطريرك الأصيل، والتي تقضي بأنّ من يرأس أكبر كنيسة، يترأس أيضًا مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في كلّ بلد، كما هي الحال في لبنان حيث يرأس بطريرك الموارنة، وبطريرك الروم الملكيين في سوريا، وبطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر». وتساءل الساتي عمّا «إذا كانت الكنيسة الكاثوليكية في العراق مستثناة من هذا النظام!».