روما, الأحد 14 يناير، 2024
أكّد البابا فرنسيس ظهر اليوم، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان، أنّ الحرب جريمة ضد الإنسانية وأنّ الشعوب بحاجة إلى السلام. وطلب الصلاة من أجل الذين يعانون وحشية الحرب في جميع أنحاء العالم، وبخاصة في أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل.
وتحدّث البابا قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي عن لقاء يسوع مع أوائل تلاميذه، طارحًا السؤال الآتي: «ماذا يعني أن نكون تلاميذ الربّ؟». وركّز على ثلاثة أفعال: البحث والإقامة والإعلان.
وأوضح فرنسيس أنّ الخطوة الأولى هي البحث عن يسوع بقلب مفتوح لا كمجرّد أتباع سطحيين. فالربّ يريد أشخاصًا يتركون أنفسهم ويتأثّرون بكلمته. وأضاف أنّ أولئك التلاميذ لم يبحثوا عن أخبار أو معلومات عن الله أو عن علامات أو معجزات، بل كانوا يرغبون في لقاء المسيح ليكونوا معه وليستمعوا إليه.
ودعاهم يسوع ليكونوا معه: «هلمّوا وانظروا». الأهمّ لتلميذ الربّ هو البقاء والإقامة معه. وتابع البابا: «نحن تلاميذه بقدر ما نتواصل معه ونستمع إلى كلمته ونحاوره في الصلاة ونسجد له ونحبّه ونخدمه في الأخوّة». واعتبر أنّ الإيمان ليس نظريّة، بل لقاء والذهاب لرؤية مكان إقامة الربّ والإقامة معه.