بغداد, السبت 13 يناير، 2024
ردّت أمانة سرّ رئاسة أسقفيّة بغداد للسريان الكاثوليك في العراق على ما وصفته بـ«تمادي صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الشقيقة في التصريحات الإعلاميّة». فماذا جاء في الردّ؟
أعرب المطران يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد للسريان الكاثوليك وأمين سرّ السينودس المقدّس للكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة، في بيان الأمانة عن عميق ألمه وشديد أسفه بسبب «تجريحٍ وإهانةٍ واستهتار» طال وما زال يطال «الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة بشكل عام، تارةً بشخص غبطة بطريركها وتارةً أخرى بشخص عددٍ من أساقفتها الأجلّاء في العراق». وأكّد عبّا أنّ «الصراع السياسي لغبطة البطريرك ساكو مع جهات سياسية نحن لسنا أبدًا طرفًا فيه».
وتابع البيان: «نتمنّى على ساكو ألّا يتّهم مستقبلًا سفير دولة الفاتيكان بالجهالة وهو الممثِّل الشرعيّ الوحيد لقداسة البابا فرنسيس في العراق». وذكّر باستقبال الأخير لرئيس جمهورية العراق أخيرًا في الفاتيكان، متسائلًا إن كان ساكو سيهاجمه أيضًا.
ونأت المطرانية بنفسها عن الصراعات السياسيّة مؤكِّدةً في الوقت نفسه عدم موالاتها «لأيّ فصيلٍ أو فئةٍ أو حزب». وأملت «من غبطته عدم الانجرار وراء صراعاتٍ شخصيّة والكفّ عن التصريحات المسيئة» إلى الكنيسة السريانيّة أو إلى رؤساء الطوائف المسيحيّة في العراق إذ إنّ «مقبولية ساكو تكاد تكون معدومة بينهم» بحسب البيان.