القاهرة, الجمعة 12 يناير، 2024
«الصلاة مركزية في حياتنا... نسمع دائمًا عن أمور معينة كالفن والمسرح بأنّها قوة ناعمة، لكنّ الصلاة كذلك قوة ناعمة مقدسة، تقاوم القوة الشيطانية للكراهية والإرهاب والحروب والفساد». هذا ما أكّده بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق في عظة له بالقداس الإلهي مساء أمس الخميس في كنيسة قلب يسوع بحي مصر الجديدة-القاهرة.
جاء ذلك بمناسبة افتتاح المشروع الراعوي «سنة الصلاة» استجابةً لطلب البابا فرنسيس بتخصيص العام 2024 للصلاة، وأيضًا استعدادًا للاحتفال بسنة اليوبيل «حُجّاج رجاء» في العام المقبل.
استهل إسحق عظته بتقديم نظرة تأريخية سريعة عن اليوبيل في الكنيسة الكاثوليكية. وانتقل بعدها للدعوة إلى «إعادة الصلاة لقلب الاهتمامات على مستوى الفرد أو الأسرة (التي فقدت تقليدها الجميل بالاجتماع من أجل الصلاة) أو الكنيسة المحلّية والعالمية، لما لها من أهمية كبيرة بالنسبة إلى العالم والكنيسة؛ الكنيسة التي تهتز أحيانًا بسبب الصراعات في جميع أماكن العالم وخصوصًا في الأراضي المقدسة».