روما, الجمعة 12 يناير، 2024
شجّع البابا فرنسيس صباح اليوم التلامذة الأرثوذكس الدارسين في المعاهد الكاثوليكية في روما على مشاركة خبراتهم الروحية مع الآخرين. وتمنّى أن يكون مشروع دراساتهم نبوءة محبّة وبذرة وحدة لخير المسيحيين والعالم.
وكان الأب الأقدس ألقى صباحًا كلمة في القصر الرسولي الفاتيكاني أمام اللجنة الكاثوليكية للتعاون الثقافي مع الكنائس الأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية، بمناسبة مرور 60 عامًا على انطلاقها. فرحّب بحضور اللجنة مع اقتراب أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين.
وعبّر عن امتنانه للمتبرّعين المساهمين في استمرارية عمل اللجنة عبر تقديم منح دراسية في معاهد كاثوليكية إلى الأرثوذكس. ورأى أنّ ذلك يسهم في عمل نزيه يخدم جسد المسيح الواحد.
وشبّه هذا العمل بتلاميذ المسيح القادمين من خلفيّات مختلفة إنّما الملتئمين معًا باسم يسوع، والموَحَّدين بالمحبّة من خلال الروح القدس.