روما, الخميس 11 يناير، 2024
حذّر البابا فرنسيس أعضاء من المعهد الكهنوتي العلماني لمرسلي مَلَكيّة المسيح من المرجعيّتين الذاتيّة والدنيويّة اللتَيْن اعتبرهما مَيْلَين منتشرَين في عالم اليوم. ونبّه إلى أنّ ما من أحد من الكهنة يملك مناعة كاملة ضدّ هذَيْن الأمرَيْن.
فقد التقى الأب الأقدس أعضاء من هذا المعهد صباح اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني. فذكّر في كلمته أنّ المعهد أسّسه الأب أغسطينو جيميلّي في العام 1953 وهو يضمّ اليوم أيضًا كهنة أفارقة من غينيا وبوروندي ورواندا وغيرها. وقد أصبح المعهد موجودًا كذلك في ألمانيا وبولندا.
وأوضح الحبر الأعظم أنّ العلمانيّة هي أحد أبعاد الكنيسة المدعوّة إلى خدمة ملكوت الله في هذا العالم والشهادة له. وأضاف أنّ كلّ معمّد هو في العالم من أجل هذا العالم، لكنّه ليس من العالم.
وزاد فرنسيس أنّ المكرّسين والعلمانيين مدعوون، كلّ على طريقته، إلى عيش العلمانية، بما أنّها أحد أبعاد الكنيسة. وفسّر أنّ مَلَكيّة المسيح لا تتعارض مع الأصغرية، أحد الأعمدة الرئيسيّة للروحانية الفرنسيسية المُعتمدة في المعهد. وفي الختام، طلب شفاعة العذراء مريم والقديس فرنسيس الأسيزي لهم.