أربيل, الأربعاء 10 يناير، 2024
دعا البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو الأحزاب المسيحية والكنائس العراقية إلى الاتحاد كحلٍّ أمثل لتجنّب فراغ البلد من مسيحييه «مكوِّنه الأصيل ورائد حضارته العريقة».
وتوقّع ساكو في مقال نشره موقع البطريركيّة الكلدانية أن يؤدي السفير البابوي في العراق دورًا إيجابيًا في جمع الكنائس. واستدرك أنّ السفير «بسبب جهله العقلية الشرقية وثقافة البلد بقي مترنّحًا بين وظيفتَيه الكنسية والدبلوماسية».
وعدّ البطريرك أنّ هناك ثلاثة أقسام من الأساقفة في العراق: قسم «لا يفكر، ولا يحلل، ولا يتحرك، الشغلة لا تعنيهم، وكأنّ كل شيء "ماشٍ"»؛ وقسم «خانع، أعمى المال بصيرته أو مساوم يراقب التطوّرات»؛ وقسم مكوّن من «علامات مضيئة، وشخصيات قوية، ورعاة شجعان»، متمنّيًا أن يشكّل هذا الفريق مع الكنيسة الكلدانية «خلية أزمة» لمواجهة التحديات والحفاظ على من تبقّى من المسيحيين.