واشنطن, الاثنين 8 يناير، 2024
مع نهاية زمن الميلاد، لا يمكننا إغفال معرض ميلادي أغلق أبوابه أمس في العاصمة الأميركية واشنطن ناقلًا الأراضي المقدسة إلى قلب الولايات المتحدة. هو حدث تميزت معروضاته الميلادية بتجاوزها حدود بلاد العم سام لتشمل أصقاعًا كثيرة في العالم، مركّزًا بشكل خاص على بيت لحم ومذكّرًا بأهميتها الروحية.
وفي حديث خاص إلى «آسي مينا»، كشف رئيس دير آباء الأرض المقدسة الفرنسيسكان في واشنطن الأب المقدسي رمزي صيداوي عن وجود عائلات كاثوليكية أميركية لديها شغف تجميع مغارات عيد الميلاد وشرائها كتذكار في خلال رحلاتها السياحية إلى مختلف البلدان. وأضاف: «هناك عائلة في منزلها ما يزيد على 400 مغارة. اعتادت هذه العائلة أن تُحضر كلّ عام مجموعة منها إلى ديرنا بهدف عرضها ابتداءً من الأحد الأول للمجيء وحتى عيد الظهور الإلهي».
وتابع: «في هذا العيد، وبمناسبة ذكرى مرور 800 عام على أوّل مغارة صنعها القديس فرنسيس الأسيزي، رغبنا في توسيع المعرض وإعطائه لمسة جديدة. وبالفعل، قدّمت تلك العائلة عينها ما يزيد على 200 مغارة صُنِعَت في نحو 80 دولة. بالإضافة إلى مغارات من دول إضافية طلبت العائلة من صديقة لها تزويدها بها».