روما, الاثنين 8 يناير، 2024
أعلن البابا فرنسيس أنّه قلق على الشعب اللبناني بسبب الحالة الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها، متمنّيًا أن تُحلّ مشكلاته ويُنتخب رئيس للجمهوريّة. ورأى أنّه لا يمكن أيضًا نسيان الشعب السوري، مطالبًا بالسعي إلى حلّ بنّاء وجدّي لسوريا. كما جدد إدانته للحرب في غزّة.
جاء كلام الأب الأقدس في مقابلة خاصة مع أعضاء السلك الديبلوماسي لدى الكرسي الرسولي، لتقديم التهاني لهم بحلول العام الجديد.
فشرح فرنسيس أنّه قلق على ما يحدث في إسرائيل وفلسطين. وفسّر أنّ الجميع صُدِمَ بالهجوم الإرهابي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد الشعب الإسرائيلي. وجدّد إدانته لهذه الأعمال وطلب وقف إطلاق النار على جميع الجبهات، ومن ضمنها لبنان، وتحرير الأسرى في غزّة. كما طلب أن تُقدّم المساعدات الإنسانية لسكان غزّة وتؤمَّن الحماية الضرورية لمستشفياتها ومدارسها وأماكن العبادة فيها. وتمنّى أن يسير المجتمع الدولي بحلّ الدولتين لهذا الصراع.