الموصل, الاثنين 8 يناير، 2024
بعد عشر سنوات من الصمت، فُتِحت أبواب كنيسة الساعة في الموصل-العراق من جديد. عاد هذا الصرح الحضاري والديني والثقافي البارز لاستقبال القداديس الإلهية وصدى الترانيم. لحظة فارقة تأتي وسط عمليات الترميم التي تقودها منظمة اليونسكو، إذ أقيم قداس استثنائي للسلام والفرح على مذبح الكنيسة للمرة الأولى منذ تدميرها.
ترأس القداس الاحتفالي الأب جيرارد فرنسيسكو تيمونير، الرئيس العام للرهبنة الدومينيكانية، بحضور عدد من الرهبان والمؤمنين في أجواء من الفرح بالعودة إلى هذه الكنيسة التي كانوا يقصدونها قبل تعرّضها للدمار على يد تنظيم «داعش».
وكانت فرنسا قد أهدت إلى الكنيسة ثلاثة أجراس صُنِعت في مدينة نورماندي الفرنسية، وذلك في إطار دعم فرنسا مشروع إعادة الترميم غير المكتملة حتى اليوم.