روما, الخميس 4 يناير، 2024
أعلن البابا فرنسيس أنّ الأخوّة خميرة سلام تحتاج إليها ضواحي المدن الغارقة في مشكلات كثيرة. فالأخوّة تسمح لكل إنسان بأن يشعر بأنّه مرحّب به كما هو وحيثما وُجِد، على حدّ تعبيره.
جاء كلام الأب الأقدس في لقاء مع شبّان وشابّات من «الأخوّة المرسلة في المُدُن» صباح اليوم في القصر الرسولي الفاتيكاني. وهذه «الأخوّة» مبادرة فرنسية أطلقتها في العام 2022 مجموعة متطوّعين تهدف إلى مساعدة كهنة رعايا الضواحي الشعبية: الغارقة في الفقر، والتي تجمع أناسًا من أديان مختلفة مثل المسلمين، وفيها ينتشر شعور كبير بالتغرّب.
تمنّى البابا للحاضرين أنّ يعيد الروح القدس إحياء روح الكنيسة الأولى الكريم والإرسالي فيهم. ودعاهم إلى التأمّل في مغارة عيد الميلاد. واعتبر أنّ المغارة مكان بسيط وفقير يشبه الضواحي التي يعملون فيها. ورأى أنّ الرعاة الحاضرين في المغارة أناس مهمّشون لديهم سمعة سيّئة لكنّ البشرى أُعطِيَت لهم أوّلًا.