بيروت, الخميس 4 يناير، 2024
أُثيرت في الأيام القليلة الماضية بلبلة واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية اللبنانية على خلفيّة «اتهام» المطرانَيْن اللبنانيَّين موسى الحاج وكميل سمعان بلقاء الرئيس الإسرائيلي في الأراضي المقدّسة. تلك البلبلة استدعت ردًّا حازمًا من البطريركيّة المارونيّة.
ويشغل الحاج منصب رئيس أساقفة أبرشية حيفا والأراضي المقدسة للموارنة والنائب البطريركي في القدس وفلسطين والأردن. فيما يشغل سمعان منصب النائب البطريركي لكنيسة السريان الكاثوليك في الأراضي المقدسة.
إخبار
تقدّمت هيئة «ممثلي الأسرى والمحررين» بإخبار أمام النيابة العامة العسكرية بتاريخ 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ضد الحاج وسمعان، «على خلفيّة تواصلهما مع الجيش الإسرائيلي» كما جاء في نصّ الإخبار. وأعلنت الهيئة عزمها على متابعة أي شخص يقيم «علاقات تطبيعية مع العدو» لدى الجهات القضائيّة المعنيّة. وأكدت في بيان لها أنّ «القانون اللبناني ينصّ على تجريم التطبيع والتواصل مع الجيش الإسرائيلي بشكل واضح وصريح وبكلّ أشكاله».