أربيل, الأربعاء 3 يناير، 2024
منذ عهد الرسل الأوائل، لم يتوقّف اضطهاد المسيحيين على يد جماعات معادية. وحتّى يومنا هذا، ما فتئ المؤمنون بالمسيح يواجهون تهديدات وجودية من حكومات وجهات أخرى في مختلف أنحاء العالم.
وبمناسبة عيد القديس إسطفانوس، رئيس الشمامسة وأوّل شهداء الديانة المسيحية، أعلن البابا فرنسيس، يوم 26 ديسمبر/كانون الأوّل الماضي في تأمّل ألقاه قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي: «بعد انقضاء ألفي سنة، من المؤسف أن نشهد استمرار دوّامة الاضطهاد هذه». وأشار الأب الأقدس إلى موت كثيرين بسبب عقيدتهم المسيحية ومعاقبة آخرين بسبب الامتثال إلى تعاليم الكتاب المقدس.
وتيرة الاضطهاد الدينيّ ترتفع
وفقًا لدراسات متعددة، تتراجع حرية المُعتَقَد في جميع أنحاء العالم. ففي تقرير صادر عن منظّمة «أبواب مفتوحة»، بلغ اضطهاد المسيحيين اليوم ذروته منذ ثلاثة عقود. ورأت الوثيقة أنّ أسوأ بؤر الاضطهاد اليوم هي كوريا الشمالية والصومال واليمن وإريتريا وليبيا ونيجيريا وباكستان وإيران والسودان والهند.