أربيل, الثلاثاء 2 يناير، 2024
لم تبتدع الكنيسة الكاثوليكيّة عقيدة المطهر. كما أنّها لم تأتِ من فراغ، بل تأسَّست على نصوص بيبليّة عدّة تتناول مثلًا: موضوع الصلاة من أجل الموتى أو مكان وجود الإنسان بعد وفاته.
ولاستيضاح الأسس الكتابيّة لهذه العقيدة، حاورت «آسي مينا» الأب نويران ناصر الدومنيكي. فأورد بعض الأمثلة داعيًا إلى التأمّل في معانيها.
السجن ومكان التطهّر
ذكّر ناصر بأنّنا «نقرأ في إنجيل متى، على سبيل المثال: "إذا كنتَ تقرّب قربانك إلى المذبح وذكرت هناك أنّ لأخيك عليك شيئًا، فدع قربانك هناك عند المذبح، واذهب أوّلًا فصالح أخاك، ثمّ عُدْ فقرّب قربانك. سارع إلى إرضاء خصمك ما دمت معه في الطريق، لئلّا يسلّمك الخصم إلى القاضي والقاضي إلى الشرطي، فتُلقى في السجن. الحقّ أقول لك: لن تخرج منه حتّى تؤدّي آخر فلس" (5: 23-26)». ودعا ناصر إلى التفكير «بعمق في معنى "السجن" والمقصود به وسبُل الخروج منه».