حلب, الثلاثاء 2 يناير، 2024
من نور الشمس المشعّ عبر نوافذ كنائس حلب السورية الملوّنة، استقت فنّانة سوريّة تُدعى أنطونيتا بهار إلهامها، فراحت تتعمّق في تصنيع الزجاجيات. وعلى الرغم من وعيها بصعوبة هذا الفنّ، لم يحل ذلك دون بحثها عن سُبُل تمجّد بها الله وتجسّد عبرها إيمانها المسيحي.
فقد روت بهار لـ«آسي مينا» أنّها أحبّت الرسم منذ طفولتها. وبدءًا من العام 2010، صقلت موهبتها عبر دورة تعليمية على أيدي كاتبَي الأيقونات الفنانَيْن الأخَوَيْن نعمت وبشير مبيض.
وبعدما عانت وعكة صحية في جهازها التنفسي، ابتعدت عن مسيرتها الفنية لمدة وجيزة ثمّ عاودت نشاطها عام 2015. وطوال عملها، كانت والدة بهار وأخواتها من أكبر داعميها، وشجّعها بعض الأصدقاء أيضًا. فقدّم هؤلاء المساعدة لها لاستيراد المواد الأولية من خارج سوريا بغية تلوين الزجاج.