أربيل, الخميس 28 ديسمبر، 2023
اكتسبت شخصية سانتا كلوز شهرةً هائِلةً على الساحة العالمية. إذ تمثّل المرح وتبادل الهدايا. حتّى استطاعت التغطية على السبب الحقيقي لفرح الميلاد يسوع المولود في بيت لحم.
ووفقاً لمؤرخين كثيرين، يُعَدُّ سانتا كلوز تشويهًا أدبيًّا، في المقام الأول، وتجاريًّا، في المقام الثاني، للقديس نيقولاوس العجائبي، أو مار نقولا. فكان هذا الأخير أسقف بلدة ميرا، جنوبي تركيا الحالية، وعُرف بسخائه، ورعايته للأطفال والبحّارة والأسرى. لكنّ العالم المعاصر استلهم منه لاختراع شخصية سانتا كلوز.
إليكم في ما يأتي 6 فروق بين القديس والشخصية الخرافية تساعدكم على التعمّق أكثر في شخصية مار نقولا:
يرتبط سانتا كلوز بمرحلة الطفولة. أمّا القديس نقولا فنموذج يحتذي به المسيحي طيلة حياته.
ظهر سانتا كلوز كما نعرفه، لزيادة المبيعات وإيصال الرسالة التجارية للعيد. أمّا نيقولاوس فنقل رسالة المسيح والسلام واللطف والأمل المسيحي.
يشجّع سانتا كلوز على الاستهلاك، بينما يعزز القديس حسّ التعاطف مع الفقراء.
يظهر سانتا كلوز سنويًّا فيشاهده محبّوه لفترة قصيرة فقط. لكنّ نيقولاوس العجائبي جزء لا يتجزّأ من شركة القديسين وهو يرافقنا عبر الصلاة والشهادة.
يجول سانتا كلوز السماء انطلاقًا من القطب الشمالي، في حين أنّ القديس نقولا يسير على الأرض ويعتني بالفقراء والأشدّ حاجةً.
يحلّ سانتا كلوز محلّ طفل المغارة، بالنسبة إلى بعضهم. لكنّ القديس نقولا يوجّه الجميع إلى الطفل النائم في مذود.