بارك غبطته أغصان الزيتون والترانيم السريانية ثم تقدم الزياح داخل الكنيسة مع الأكليروس والشمامسة وهو يحمل صليباً مزداناً بتلك الأغصان. قال في موعظته: "نعم، منذ بدء الخليقة ينشد الإنسان السلام، السلام هو نعمة إلهية، السلام هو عطية من الرب، السلام هو الذي يحمله ملك السلام الرب يسوع لجميع البشر، وبشكل خاص للذين يؤمنون برسالته، رسالة الحبّ والرجاء وتحدث عن أهل قرةقوش قائلا: ".
"نحن هنا في بغديدا نعيش إيماننا في الرجاء والثقة الكاملة بالرب، مهما عصفت العواصف، كمثل عاصفة الغبار في الأيّام القليلة الماضية، ومهما كثرت التحدّيات، ومهما اشتدّت الاضطهادات. فإنّ شعب بخديدي مدعوٌّ كي يبقى ثابتاً في أرضه، في هذه الأرض الطيّبة مهما حصل".
وشدد على تواضع المسيح بقوله: "لذلك هذا اليوم هو عيد الفرح: افرحي يا أورشليم لأنّ ملككِ آتٍ إليكِ، وهو عيد السلام لأنّ يسوع جاء بالتواضع والوداعة والبساطة، لا لكي يتسلّط على الآخرين، لا لكي يقوم بأعمال عنف، لا لكي يفرض ذاته أنّه هو المسيح المنتظَر، لكنّه جاء متواضعاً. ركب حماراً بسيطاً لا كما الذين يحكمون ويخيفون العالم بجبروتهم".