أربيل, الاثنين 11 ديسمبر، 2023
بعد انطلاق زمن المجيء، يعيش معظم الكاثوليك في العالم بعض تقاليده حتّى لو لم يشاركوا في قداديس هذا الزمن الطقسي. فهناك إكليل المجيء المزيّن بالشموع، والرزنامة التي تحتوي على قطع شوكولا، وسلاسل الأضواء لعيد الميلاد. لكنّ هذا الزمن المقدس ينطوي على أمور أعمق. إليكم شرحًا لمعناه الحقيقي.
يَفتَتِح المجيء السنة الليتورجية. فيتحضّر المؤمنون على مدار أربعة أسابيع لولادة الربّ يسوع. وعلى الرغم من مجيء المخلّص إلى الأرض منذ أكثر من 2000 سنة، يُقام عيد الميلاد سنويًّا تذكارًا لولادته المتواضعة.
أمّا المجيء فيرمز إلى انتظار المجيء الثاني المرجوّ، عودة يسوع إلى دينونة العالم، في خِضمّ فوضى هذا العصر. فكما انتظر شعب إسرائيل مجيء المسيح في العهد القديم، يدعونا هذا الزمن إلى الشوق والإيمان الفعّال بالمسيح مخلّصنا الأبدي.