أربيل, الخميس 7 ديسمبر، 2023
يعيش عالمنا اليوم مرحلةً بالغة الصعوبة إزاء ما يشهده من نزاعات وحروب وأزمات اقتصادية ومظالم هي أشبه بالمأساة على أكثر من صعيد. والمؤسف أنها تُلقي بظلالها السلبيّة على البشر عمومًا، وعلى الشبيبة خصوصًا، بصورة تكاد تكون واحدة في مختلف البلدان.
إزاء هذه التحدّيات الجمّة، هناك من يستسلم وربما يفقد رجاءه. ولكنّ رجاءنا في المسيح الحيّ ينبغي أن يكون أقوى، كما أوضح الأب سان كاكا، كاهن في إيبارشية أربيل الكلدانيّة وحاصل على ماجستير في العلوم الإنسانية والاجتماعية مع تخصّص في اللاهوت الكاثوليكي من جامعة لورين الفرنسية، في حديث إلى «آسي مينا».
بيّن الأب كاكا أنّ هناك مَن يقرّر من الشبيبة التحدّي ومواجهة المصاعب محاولًا إيجاد الطريق الأنجع لعيش إيمانه برجاء. فيقتدي هؤلاء بيسوع المسيح «وهو الشابّ الأجمل في هذا العالم. وكلّ شيء يلمسه يصبح شابًّا»، كما يعلّمنا البابا فرنسيس في الإرشاد الرسولي «المسيح يحيا».
وأشار الكاهن الكلداني إلى دور كلّ شاب وشابّة في إنعاش الحياة الإيمانيّة في الكنيسة وبثّ روح الرجاء. فأكّد ضرورة الانطلاق من الشباب والشابات وتنشئتهم وتعريفهم بدورهم ورسالتهم في الكنيسة والمجتمع ليتمكّنوا من مساعدة أنفسهم والآخرين.