بيروت, الأحد 10 أبريل، 2022
أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في القداس الذي ترأسه في الصرح البطريركي في بكركي لمناسبة أحد الشعانين أن زيارة البابا فرنسيس لبنان تشكّل بركة للشعب وأملًا للوطن ومنبّهًا للمسؤولين، وهي تكمّل زيارات الباباوات بولس السادس ويوحنا بولس الثاني وبنديكتس السادس عشر، مضيفًا: ظهرت تباشير خير هذا الأسبوع بينما تحصل تطوّرات مهمّة دوليًّا نأمل أن توظّفها الدولة اللبنانية في الإطار الوطني دون سواه.
وأمل الراعي أن يكون العيد مباركًا وفاتحة خير على الأطفال الذين يعيشون الفقر والقلق بسبب الأزمات التي تسبّب بها الكبار من المسؤولين السياسيين.
في سياق منفصل، شدّد البطريرك الماروني على أن الانتخابات المقبلة وسيلة لإحداث الفرق بين الحاضر والمستقبل، ولا يحصل ذلك من دون كثافة الاقتراع، مردفًا: نريد أن تخرج من صناديق الاقتراع هويّة لبنان الحقّة، فلتكن الانتخابات وسيلة ديمقراطيّة لاختيار أصحاب المسيرات الثابتة.
وأشار الراعي إلى أن عودة السفراء تُؤكّد علاقة الصداقة والتعاون بين لبنان الوفيّ للخليج وتلك الدول التي فتحت أبوابها لكل اللبنانيين في أصعب الظروف.