أربيل, الجمعة 1 ديسمبر، 2023
تحضيرًا لعيد الميلاد المقدس، ووسط الأجواء الروحيّة والاحتفاليّة التي تسبقه، يتلو كثيرون من المؤمنين صلاة مخصّصة للتبريكات الموجّهة إلى مريم العذراء.
تُرْفَعُ هذه الصلاة يوميًّا مع الوصول إلى زمن البشارة بحسب الليتورجيا الكلدانية، على سبيل المثال. فتُتْلَى مع بداية شهر ديسمبر/كانون الأوّل، بعد صلاة الرمش في الكنائس. ويُرفع هذا الدعاء أيضًا في المنازل بغالبيّة القرى المسيحيّة، عندما تجتمع العائلة للصلاة في هذا الشهر مقدِّمةً التبريكات للعذراء مريم.
تحمل صلاة التبريكات معها حدثًا مهمًّا من أحداث الأيّام الأولى لولادة يسوع، وتُقدّم لنا وصفًا عن مقدار الحبّ الكبير بين العذراء مريم وطفلها. تتحدّث الصلاة عن اللحظات الأولى التي اختبرت فيها مريم مشاعر الأمومة بعد بشارة الملاك جبرائيل، واللحظات التي وَلَدَتْ فيها ابن الله.
بعدها، تأتي التبريكات عن اللحظات التي قَبّلَتْ فيها مريم الطفل يسوع للمرّة الأولى. وتستمرّ الصلاة بتقديم التبريكات لمريم عن اللحظات الأولى التي أرضعت فيها الطفل يسوع.