أوتاوا, الأربعاء 29 نوفمبر، 2023
يشكّل اللبنانيّون والمتحدرون من أصل لبناني، بأجيالهم المختلفة وموجات هجرتهم المتشعّبة، مدماكًا رئيسًا في المجتمع الكندي. ترك هؤلاء على مرّ السنين بصمات متراكمة، فقرّرت كندا تكريمهم وتقدير إنجازاتهم باستحضار وطنهم الأمّ إلى ربوعها.
في يونيو/حزيران الماضي، أقرّ البرلمان الكندي تسمية شهر نوفمبر/تشرين الثاني «شهر التراث اللبناني». نبع هذا القرار من مشروع قانون دعمته النائبة (من أصل لبناني) في مجلس العموم الفدرالي لينا مثلج دياب وساندها في ذلك نوابٌ آخرون من أصول لبنانيّة.
لم يكن نوفمبر/تشرين الثاني الحالي عاديًّا بالنسبة إلى لبنانيّي كندا. فقد أحيا هؤلاء شهر التراث اللبناني الأول في تاريخ البلاد منذ إقرار القانون، وهو الشهر الذي يحتفل فيه لبنان بعيد استقلاله (22 منه).
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قال في بيانٍ مع انطلاقة هذا الشهر: «نحتفل بشهر التراث اللبناني الأول، وهي فرصة للاعتراف بمساهمات الكنديين اللبنانيين وتقديرها في البلد الذي نسمّيه وطننا بكل فخر».