بيروت, الجمعة 17 نوفمبر، 2023
تتواصل الاشتباكات على طول حدود لبنان الجنوبيّة، ومعها تتواصل تحرّكات الكنيسة لدعم الأهالي الصامدين في القرى المسيحيّة على امتداد الشريط الأزرق.
بعدما تدخّلت الكنيسة المارونيّة بمختلف مؤسسّاتها لتقديم جميع أنواع الدعم للبلدات المسيحيّة الحدوديّة التي هجرها معظم سكّانها، يستمرّ اهتمام بكركي ونشاطها في هذا الملفّ.
ففي آخر الخطوات، استقبل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي-بكركي، وفدًا من رؤساء بلديات وفاعليات عدد من القرى الجنوبية الحدوديّة منها رميش وعين إبل وعلما الشعب.
وشدّد جان العلم، باسم أهالي البلدات الواقعة على الخط الأزرق، على وجوب «تأمين الحماية اللازمة لهم لإبعادهم عن ويلات الحرب الدائرة في غزة، لا سيما أنّ معظم هذه القرى نزح أهلها وسط ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية تاركين أرضهم وبيوتهم وهم لا يعلمون متى تكون العودة».